مخطوطة العمري المتوفي ٧٤٩ هـ :
شمر ولام من عرب الحجاز وديارهم جبلا طيء أجا وسلمى وظفير من بني لام ومنزلهم الظعن قبالة المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.

مخطوطة العمري المتوفي ٧٤٩ هـ :
شمر ولام من عرب الحجاز وديارهم جبلا طيء أجا وسلمى وظفير من بني لام ومنزلهم الظعن قبالة المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
ظفران ستر الجادل اللي تذيّر
لاصاحن الخفرات جو فازعيني
ظفران للاجواد ماهم مطيّر
ارداهم اللي يشبع الجايعيني
اهل البويت مزبنين المنيّر
من ماضي الازمان يالعارفيني
- نهير ابن نمش الشمري .
من قصص البادية المؤثرة هي قصة " نبوة بنت محمد الذياب الحسيني .. التي توفيت ابنتها " بَنّة الشبلي الحسيني " ودفنوها بالقُرب من الجليدة والجليدة هي من قلبان فخذ السعيد من الظفير ..
فتأثرت الأم بوفاة ابنتها وحزنت على فراقها حزناً شديداً واصبحت لاتفارق قبر ابنتها ، وقد انشدت أبياتاً تعبّر فيها عن حزنها وشوقها لإبنتها التي أصبحت تحت التراب .. فقالت :-
على الجليدة قاعدة لي نديبه
جروحها كبر السماوات والقاع
جروح بنّة في ضميري مصيبه
جروحها ما يرقعه كل رقّاع
ماهي دويجٍ وسط نزلٍ تجيبه
ماخفّقت بالليل والناس هِجّاع .
-
وانتشرت هذه الأبيات فكان كل من سمعها تأثر بها ، وقد جاوبها ابنها سليمان الشبلي بابيات لكي يخفف عنها حزنها .. فقال :-
ما ينشرى من حِط حدر النصيبه*١
ياناس ليت الموت للترف بيّاع
لاسوق ذودي والذلول النجيبه
وابيع عمري له لو العمر ينباع
لو هو بهوشٍ بالتفق لج لاجيبه
وأصيح للعوجان* ويجيون فِزّاع .
{ *١ النصيبه هي : شاهد القبر .. فيتمنى الشاعر لو أن الموت يبيع له اخته لكي يذهب بها الى امه }
{ العوجان : هم بني حسين من الظفير جماعة الشاعر }
رحمهم الله جميعاً واغدق عليهم من نعيم جناته .
شجرة نسب عائلة مشايخ بني لام و منهم الامير غضبان البنية اللامي
یقال عن الظفیر :
الظفير منبعهم من الحجاز وهم للامانه اكثر قبيله ساندت ذريه الحسين بن علي مع عموم بني لام وطي الذين استشهدوا دون الحسين علیه السلام في وقعه الحره وشيخ قبيله الظفير : ابن سويط الياسري الزيدي الحسيني الشريف و هناك شيخ المعاليم الفارس : مشعل بن فويرس المعلوم وقد كان من شيوخ الحجاز العظام وله وقفات تاريخيه مع قبيله الاشراف لاتنسى ودعمه في معارك ضد مطير وشمر وعنزه كما دخل مع الظفير افخاذ كثيره من بني حسين الاشراف بعد ان استنجد بهم الشيخ صقر بن راشد السويط ضد عنزه عام 860 هـ بالحجاز وكان معهم الشبول من بني علي من قبيله حرب وكذلك من شيوخ قبيله الظفير ابا ذراع الحسني الشريف
قبيله الظفير في عز ذروتها بالجزيره العربيه كانت ديارها تمتد من المدينه المنوره للنفوذ لصحراء الدهناء قبل ان ينحصر اغلب وجودها حاليا في الدهناء حيث ان حفر الباطن كما نعلم تعتبر جزء من هضبه الصمان التي تقع في صحراء الدهناء بنجد فالصحيح ان عدد كبير من الظفير هاجر من السعوديه للعراق وليس العكس حتى وان رجع بعض الظفير الذين ذهبوا للعراق لاحد مواطن الظفير
انتهی .