منعثر بن شندي بن سلمان آل شغيب البوعليان من عشيرة السويط
الواقعه التي وقعت في ديار السويط / الأهواز - فی اطراف الحویزه
فی حوالی عام 1955 تقریبا
كانت احدى بويتات البوشغيب تبحث عن المرعى لحلالها وبعيد عن العشيره ولكن فی ضمن حدودها تقريبا وكانت تلك العائله معروفه بكثر الحلال والمال الابل والغنم وهم السلمان من فخذ آل شغيب البوعلیان فی اطراف الحویزه التابعة لاقلیم(عربستان) الأهواز .
وحينها كان هناك احد ابنائهم من يحرس تلك الابل والحلال وكان بمقتبل العمر الا وهو منعثر بن شندي ولم يشتهر عنه اي موقف يبين شخصيته وافعاله بين العشيره او العايله من حيث انه كان هادئ الطباع وقليل الحديث وشخص مسالم وحينها كان لايوجد احد بالبيت وكانت بيوتهم بيوت شعر سوى امه والرعيان يرعون الابل والحلال بعيد عن بيت الشعر لكن بهذاك الوقت كان منعثر بن شندي لم يكن حول البيت كان موجود بمكان بعيد عن البيت والابل والحلال وحين رجوعه وجد امه تبكي وتصيح من بعيد واذا ان هناك غازين اخذوا الابل والغنم اجمعه ولم يبقوا منه شي .
يذكر فجن جنونه وذهب الي البيت واحضر جميع الاسلحه الموجوده في البيت وكان ابوه واخوانه حادرين الحويزه ولم يكن احد هناك سواه وكانت لديه اصيله سبوق من اصايل السويط المشهوره واذا به يلحق بهم بعد فتره وجيزه ظفر واذا به ينزل عليهم ومعه الاسلحه وقام بتوجيه الاعيره الناريه باتجاههم بشكل مخيف وسريع من اكثر من مكان وموقع وهو لوحده اما الغازين فتوقعوا بان تم اللحاق بهم من قبل البوشغيب وظن الغازين بان الاعيره الناريه تاتيهم من اكثر من عشرين او ثلاثين فارس ومن شده الرصاص المتساقط عليهم تركوا كل ما غنموه من عشيرة السويط وهربوا تاركين كل ماغنموه خلفهم وقام منعثر بن شندي بلم الحلال وارجاعه الي مراعي السويط وامه رات ما فعل ابنها من عمل لايستطيع فعله مجموعه من الفرسان و بعدها ذاع صيته بين العشيره والعربان بقوته وشجاعته الفذه وهذه الحادثه لم ولن تتكرر بين القبائل والعشائر هناك وهذا باختصار شديد عن تلك الحادثه
بقلم : احمد بن شريف بن مطر الزعيري آل شغيب البوعليان السويطي