أبيات من فن العرضة النجدية للأمير والشاعر حمود العبيد الرشيد ، قيلت بعد معركة المليدا " الضلفعه " التي وقعت في عام ١٨٩١ ميلادي .
يالله اليوم تجعل حرفنا
نصرة الدين هو والشروعي
يوم سرنا وسارت عطفنا
وارزت الخيل هي والجموعي
تو ما قرد عقب اعرفنا
هو زامل ٍخبيث الطبوعي
يوم ثار الدخن وارتجفنا
وانتخينا بخطو الفروعي
ما صديقك يطيح بحظفنا
والهنادي تقـص الضلوعي
كم عديم ٍ لراسه شلفنا
وين زامل وهاك الربوعـي
والله انّا عليهم وقفنا
موتي مثل افام التبوعي
بالمليدا عليهم عكفنا
كل طير ٍ وضبـع دنوعـي
سمْحت النفس باللي صرفنا
يوم صاروا سوات الجذوعي
وأنت يا جاهل ٍ فـي شرفنا
ما شرفنا بزرع الزروعي
كـم عقيـد ٍ لوثـره جعفنا
من مصانيم بيض الدروعي
بالحماده شيوخ ٍ جرفنا
حيهم مات فقر ٍ وجوعي
يوم أخذنا الايمام انحرفنا
قبل يبرا الحفا والطلوعي
في ثميل وابا القير شفنـا
وسمعنا عليهن نجوعي
اتّكلنا على الله وحفنا
والسّنع من وليّ السنوعي
الشعالين بأيسر طرفنا
والسويطات معنا فزوعي
عقب عشرٍ وعشرٍ رجفنا
كل نزّال هاك الضروعي
طرشهم يوم شفناه عفنا
طرشنا من كبار الضروعي .
المصادر :
⁃ القصيدة كاملة برواية المؤرخ نايف الصنيدح الشمري .
⁃ وورد احد الابيات في كتاب القصيم عبر التاريخ في الجزء الثالث .