حیاک الله اهلاً وسهلاً بک بموقع قبیلة الظفیر العام و آل سویط الخاص (( اهل السبيب المتدلي والظعن المولي)) الحسنان الظفير
loading...

موقع قبیلة الظفیر العام و آل سویط الخاص

العوجان,بني حسين,قبيلة الظفير,بني لام,محمد الذياب الحسيني,السعيد من الظفير,الحسنان الظفير,بني حسين الظفير,

" الحنين الى القبيلة " 


في احدى الأيام حصلت مشكلة أدّت الى جلاء بعض الافراد من فخذ بني حسين من ‎الظفير ، وكان من ضمنهم الشاعر شلاش بن محمد الحسيني ، وذهبوا الى التومان من قبيلة شمّر الكريمة ، فاكرموهم واحسنوا اليهم كما هي عادة العرب ، وبعد قرابة عامين من الجلاء ارسل الشاعر الى قومه ابياتاً تعبّر عن حنينه لهم وايضاً فيها ثناء على التومان وحسن جيرتهم .. فقال : 

يا راكبٍ من عندنا فوق ثنتين 
ثنتين عقب حيالهن شددني

يامسندي ياشوق من دقّة العين
بالك تحالا النوم وان غبت عنّي

سلم على الحسنان منّي سلامين 
وخبّرهم اني عايشٍ بالتّمنّي 

ليّا ترى عن ضحكة السن عامين 
والقلب عيّا من العنا يرجهنّي 

ولوّي مع التومان لا جاهم البين 
قصيرهم كنّه عليهم يمنّي 

اهل رباعٍ شيّدت للهظالين
ذيدانهم بالخوف مايصفقنّي . 
-

ومما قال ايضاً وهو في غربته :

ابي مع الحسنان والعمر فاني 
صيّوري لقبرٍ غويطٍ وينسد 

ربعي هل الجمع الكبير الموالي
عسرين لامن سال بدٍ على بد

شهودي المطران واهل الشمالي 
هرجٍ وكيدٍ مــا ينقّض ليا رد . 

( غويط : بمعنى عميق )
-

فلمّا وصلت هذه القصائد الى قوم الشاعر ، اجتمع كبار بني حسين وذهبوا الى الشيخ جعيلان بن نايف ابن سويط وطلبوا منه السماح لابناء عمومتهم بالرجوع اليهم ، وقد تم لهم ذلك . 

-

 

من قصص البادية المؤثرة هي قصة " نبوة بنت محمد الذياب الحسيني .. التي توفيت ابنتها " بَنّة الشبلي الحسيني " ودفنوها بالقُرب من الجليدة والجليدة هي من قلبان فخذ السعيد من ‎الظفير .. 

فتأثرت الأم بوفاة ابنتها وحزنت على فراقها حزناً شديداً واصبحت لاتفارق قبر ابنتها ، وقد انشدت أبياتاً تعبّر فيها عن حزنها وشوقها لإبنتها التي أصبحت تحت التراب .. فقالت :- 

على الجليدة قاعدة لي نديبه 
جروحها كبر السماوات والقاع 

جروح بنّة في ضميري مصيبه 
جروحها ما يرقعه كل رقّاع 

ماهي دويجٍ وسط نزلٍ تجيبه 
ماخفّقت بالليل والناس هِجّاع .
-
وانتشرت هذه الأبيات فكان كل من سمعها تأثر بها ، وقد جاوبها ابنها سليمان الشبلي بابيات لكي يخفف عنها حزنها .. فقال :- 

ما ينشرى من حِط حدر النصيبه*١
ياناس ليت الموت للترف بيّاع 

لاسوق ذودي والذلول النجيبه 
وابيع عمري له لو العمر ينباع 

لو هو بهوشٍ بالتفق لج لاجيبه 
وأصيح للعوجان* ويجيون فِزّاع . 

{ *١ النصيبه هي : شاهد القبر .. فيتمنى الشاعر لو أن الموت يبيع له اخته لكي يذهب بها الى امه } 
{ العوجان : هم بني حسين من الظفير جماعة الشاعر }

رحمهم الله جميعاً واغدق عليهم من نعيم جناته .

حول الموقع
Profile Pic
بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله رب العالمین و الصلاه و السلام علی خیر خلقه سیدنا محمد و علی آله و صحبه و سلم اجمعین في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)يقول تعالى مخبرًا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها، وهما: آدم وحواء، وجعلهم شعوبًا، وهي أعم من القبائل، وبعد القبائل مراتب أُخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ، وغير ذلك. وقيل: المراد بالشعوب بطون العَجَم، وبالقبائل بطون العرب، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل.فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضًا منبهًا على تساويهم في البشرية: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أي: ليحصل التعارف بينهم، كلٌّ يرجع إلى قبيلته. أن الله خلق الجميع من أب وأم، يعني لم يُخلق أحد هكذا مثلاً بعد آدم -صلى الله عليه وسلم-، أو يخلق من جوهر أو معدن آخر، إنما الجميع من أب وأم، وقد خرج جميعهم من مخرج البول -أعزكم الله- مرتين، فعلى أي شيء يكون تفاخرهم؟!.لكن المشهور الأقرب -والله تعالى أعلم- أن المقصود آدم وحواء، فالأصل واحد للجميع. إذًا اتخاذ ذلك لغير التعارف هو معنى مرفوض، وعبث من عمل الجاهلية، التفاخر على الناس بالأنساب، وهذا مما أخبر النبي -صلى الله عليه و اله و سلم- أن الأمة لا تدعه، أنه باقٍ فيها التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب، مع أنه من أعمال الجاهلية وخصالها، وهذا كما أنه موجود في قبائل العرب كذلك أيضًا هو موجود بين النواحي والأقاليم -للأسف- والبلاد المختلفة عند العرب والعجم، عند الجميع -إلا من رحم الله. عن رسول الله صلی الله علیه و علی واله قال : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". فهذه من سنة الاصطفاء الكوني الذي أراده الله تعالى إكراماً لنبيّه عليه السلام، ولآل بيته من بعده. كما اصطفى سبحانه خير الأماكن مكة، وخير الأزمان، وخير السماوات وخير الأرضين. واصطفى أيضاً خير الأجناس في الدم والنسب وهم العرب، ومنهم قريش، وبنو هاشم خير قريش. هذا و الحمدلله رب العالمین و صلی الله علی سیدنا محمد و علی آله و صحبه اجمعین. ادارة الموقع : جمع من ابناء قبیلة الظفیر فی الأهواز و العراق و الکویت نتمنا لکم اوقات ممتعه مع جزیل الشکر و الامتنان
قائمة البیانات
  • هل نسیت کلمة السر؟
  • احصائیات الموقع
  • کل المحتویات : 330
  • کل التعلیقات : 59
  • المتواجدون : 7
  • أعضاء الموقع : 12
  • آی پی الیوم : 696
  • آی پی امس : 448
  • زیارات الیوم : 2,406
  • زیارات امس : 700
  • جوجل الیوم : 155
  • جوجل امس : 185
  • زیارات الاسبوع : 3,106
  • زیارات الشهر : 6,717
  • زیارات السنه : 59,732
  • جمع الزیارات : 1,136,554
  • اعلانات