کتاب شرف الاسباط
مؤلف الكتاب:محمد جمال الدين القاسمي
عدد الصفحات:92 صفحة
ملف الكتاب:PDF
فهد الشليمي الظفيري عقيد ركن متقاعد ومحلل سياسي كويتي.
ورئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام بكوغر ومنسق عام منظمات كوغر في الكويت
حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية وماجستير في العلوم العسكرية
من الیمین : الشیخ وبدان بن رومی السویط و الشیخ فیصل بن عجمی السویط ( شیخ شمل قبیلة الظفیر ) و الدکتور فهد الشلیمی
صورة الشیخ احمد بن سعود الدغیم السویط
مع الامیر صباح الأحمد الصباح
قبیلة من أشهر قبائل نجد والعراق، والقسم الكبير منها يتجول في الجانب الغربي من الفرات بين الزبير وانحاء السماوة، ولها مكانتها المعروفة، ومضى لها دور لا يستهان به أيام ورودها العراق في أول القرن الثالث عشر الهجري، جاءت من نجد الى العراق، يشملها هذا الاسم مع تباين في النسب والجد، وهم في الأصل على كيانها، والتزام الوفاق بما يعود لها من بسط سطوتها بحيث صارت قوة كبيرة يخشى صولتها. ومثلها عندنا "قبيلة المجمع"، متألفة من عدة قبائل، أو فروع من قبائل متعددة. واليوم لا تزال الضفير تعد من القبائل البدوية المعروفة وان كان قد مال بعض منها الى الأرياف..
كتب صاحب عنوان المجد الضفير بالظاء. ولما كان لفظه عامياً فلا يعول على تلفظه في ضبط الكلمة دون تنبيه ونرى في هذه الأيام ان قد جاء ذكرها في كتب حديثة أخرى بالظاء أيضاً متابعة في عنوان المجد والتضافر والتساند المعروف عنهم يؤيد كتابة القبيلة بالضاد. وجاء في القلقشندي عن هذه القبيلة انها تحت أمرة آل فضل من طيء، وعدهم الحمداني من عرب برية الحجاز من أحلاف آل فضل والمعنى واحد ولا يعرف بالتحقيق تاريخ هذا التضافر والتساند، وان المدونات التاريخية لم تعين ذلك ولم تكشف ما يرفع اللبس عنه. وعلى كل الألفة الطويلة والتماسك
القديم أدى الى أن يكونوا قبيلة واحدة. ومن المقطوع به ان كل قسم من قبائلها يرجع الى اصله المنسوب
اليه والمحفوظ عنده وكذا المعروف عند المجاورين..
من اليمين الشيخ حمود بن سويط شيخ الظفير
و الشيخ ضاري بن طواله شيخ الاسلم
و ابراهيم بن عبدالله شيخ الزبير و محمد بن صالح السبهان
وهذه الصوره التقطها فيلبي في الزبير سنة 1917
الصوره للشیخ الامیر عجمي بن شهيل آل سويط (رحمه الله)
أمير قبيلة الظفير توفي عام 1988 م
وكان له مساهمة مع الملك عبد العزيز في توحيد السعودية
وشارك في معركة السبلة
انه العالم اللغوي بروس إنغام Bruce Ingham أو كما يحب أن يسمي نفسه (أبوحسين الظفيري) أستاذ اللغويات في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.
وكما يظهر للجميع أن هذا المستشرق صاحب هدف علمي خدم من خلاله اللغة العربية ولهجاتها وتراثها الشفاهي وأجناسها الأدبية فكتب أبحاثاً أكاديمية محكمة نشرت على مستوى العالم ومنها ما كتبه عن السالفة كجنس أدبي ، وعن لهجة مطير، ولهجة قبيلة الظفير، ولهجة آل مرة، ولهجة قبيلة الرولة، وقارن بين لهجات شمر وعنزة والظفير وأهل القصيم وأهل سدير ، وأصدر كتاباً عن قبيلة الظفير وكتاباً عن اللهجة النجدية وكتاباً آخر عن قبيلة عنزة.
جاء كتاب الظفيري الصادر في 2013م عن مكتبة آفاق الكويتية في 160 صفحة على خمسة فصول الأول تضمن الحوارات التي أجراها مع إنغام في أزمنة وأمكنة مختلفة والثاني تضمن الفصل الأول من كتابه لهجة أهل نجد والفصل الثالث تضمن محاضرة لإنغام عن اللغة العربية واللهجات في منطقة الخليج والجزيرة العربية والرابع تضمن بحثاً عنوانه:(أسلوب السالفة وفن سردها) أما الفصل الخامس فكان معجماً لبعض المفردات والتعابير الاصطلاحية النجدية. وبينما نذكر أن عطية الظفيري سبق له ترجمة كتاب إنغام (قبيلة الظفير) قبل سنوات فإننا ننتظر ترجمته لكتابه الآخر (لهجة أهل نجد) كما وعدنا مقدرين له اهتمامه بهذه الشخصية.
نائب مجلس الامه الکویتی / ثامر سعد السویط مع الامیر صباح الأحمد الصباح
عشائر قبيلة الظفيـــر