بسم الله الرحمن الرحيم
لعشيرة الجواسم الظفير تأريخ عريق لايقل شأنه عن باقي العشائر العراقية الاصيلة الاخرى ويعود الفخر والابداع في عراقت هذا التأريخ وكتابة سطوره الى شيوخنا الاصلاء اهل الخير والغانمة والأصلاح الذين تميزوا بشمائلهم الفريدة وسجاياهم الحميدة وصفاتهم النبيلة التي تحلوا بها واشتهرَوا بالحكمة والشهامة َوالتواضع والقدرة على قيادة العشيرة والقيام على شؤونها ورعاية مصالحها لاكثر من قرنين من الزمان على الاقل منذ ان كانوا بدو رحلا في الصحارى والوديان وحتى التحاقهم بركب الحضارة المدنية الحديثة وكان الجاسمي الظفيري في ظل قيادتهم مهاب الجانب قوي الشكيمة شديد البأس لا يخالف لهم امرا ولا ينكر عليم حقا حفظ الله ثايتهم على مدى الزمان وجعلها في صالح اعقابهم مابقي الثقلان احبتنا الكرام عمامي الجواسم الظفير الاجلاء : - من نسل كريدي مهيدي هدهود الجاسمي الظفيري وإخوته وأحفاده الأصلاء ان ظاهرة التشتت والانقسامات التي شهدها أحفادهم اليوم بين تلقبهم بإسم عشيرة أخرى أو ادعائهم زوراً وبهتاناً نسبهم لها كون آبائهم وأجدادهم كانوا يعيشون في أرضهم وكنفهم أيام النظام الاقطاعي هي سابقة خطيرة في تأريخهم المعاصر افرزت حالة من التشرذم والضياع حيث افقدتنا الكثير من ابناء عمومتنا الشجعان في بعض المحافظات حيث البعض منهم التحقوا بعشائر اخرى ذابوا وانصهروا فيها وانتسبوا اليها وصاروا جزءا منها بعدما أنكروا أصلهم وعدم تواصلهم مع عشيرتهم الام بعدما اصابها الضعف والهوان لاسامح الله ويقع على عاتقنا اليوم واجب انساني نبيل بضرورة توعية جيلنا المعاصر ( شبابنا ) بضرورة التمسك بالثوابت والاسس التي سار عليها اجدادنا من قبل وتوجيههم صحيحا حتى لا ينجرفوا مع الفوضى السائدة هنا وهناك والتي يحاول بعض المنحرفين والمتخلفين من اشباه الرجال لتحقيق غايات ومآرب ومكاسب قد تؤدي الى طمس هوية عشيرتهم الأصل وفقدان هويتهم الجاسمية الظفيرية وضياع اجيالهم بين العشائر الاخرى لاسيما ونحن نعيش في زمان اوقعتنا فيه الحياة على غير اشكالنا واجبرتنا الظروف المعاشية في زمن الاقطاعية على الكثير من الوجوه التي لاتشبهنا ابدا. وهنا ندعوا اليوم كل الذين غادرونا والتحقوا بغيرنا وتلقبوا بإسم عشيرة لاتمت لنا بصله الى العودة الى حضن اعمامهم في جمعهم ولم شملهم ولكم ان تعلموا ان قدركم من الله سبحانه وتعالى فطركم من هذه الذرية الكريمة وجعلكم اخوانا وأبناء عم وأقارب هم اولى بالمعروف من غيرهم وقدر الله تعالى وفطرته هو اختياره لكم لتكونوا من هذه الامة وليس اختياركم انتم والخير فيما اختاره الله لذلك فأن من كمال الايمان بالله تعالى العودة الى الفطرة السليمة حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم
(فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون) صدق الله ورسوله فعودتكم الى حضن اعمامكم في جمعهم ولم شملهم هي عودة الى الفطرة السليمة هي احمد لكم عند الله ورسوله والناس اجمعين ولقد حذرنا الرسول الكريم (ص) من عواقب هجر الاهل والاقارب في جمعهم واضعاف شملهم فيقول (ص) (من ادعى الى غير ابيه او انتمى الى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ولايقبل الله له صرفا ولا عدلا)
حديث صحيح ومعنى الحديث ان كل من انتسب الى غير ابيه او انتمى الى غير اهله يلعنه الله والملائكة والناس اجمعين ولايقبل الله له تصريف الامور ولا يقبل عدالته وكل امر قام به وكل حكم صدر منه فهو باطل وذمته مشكوله بصريح الحديث... أبناء مهيدي آل هدهود الجاسمي الظفيري هم كريدي وبجاي وسوادي ... أملنا شبابنا
حفظ الله ابناء وأحفاد مهيدي آل هدهود الجاسمي الظفيري أينما كانوا وحفظ الله كل الرجال المخلصين الساعين الى الخير والاصلاح وكتب الله لهم التوفيق والسداد والنجاح والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمداً وعلى اله في الاولين والاخرين..