تواجه الإخوان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش و سلطان بن بجاد ضد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في روضة السبلة شمال شرق مدينة الزلفي في 29 مارس 1929 وانهزم فيها الإخوان وأصيب الدويش في المعركة ونقل إلى الأرطاوية. بعد انهزام الإخوان في معركة السبلة تقدم الملك عبد العزيز بجيشه إلى الأرطاوية وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إليه فتركه وعفى، أما سلطان بن بجاد فقد أستجاب إلى دعوة للمصالحة عقدت بينه وبين الملك عبدالعزيز في شقراء وعند حضورة تم القبض عليه ثم نقل وسجن في الرياض حيث قضى بقية حياته حتى وفاته.
