من كتاب التقارير القنصلية طبع حكوميًا في واشنطن
بعنوان : [تم إغلاق طريق القوافل في بغداد]
البرقية من [القنصل العام دبليو ستانلي هوليس، بيروت، سوريا، 6 أغسطس]
ظهرت مؤخرا الأخبار التالية في الصحف المصرية الجريدة الرسمية كالتالي :
لقد تم إعلان الطريق من بغداد إلى دمشق إلى خانقين وكرمشة رسميًا غير آمن، فهناك ستة آلاف حمولة من البضائع البريطانية، بقيمة 180 ألف جنيه إسترليني (875.970 دولارًا أمريكيًا)، راسية في خانقين ولا يمكن نقلها. ومن ناحية أخرى، تصل البضائع الروسية إلى كرمشة من الطريق الشمالي
وقد فشل ثلاثة تجار محليين من بغداد في القيام بذلك".
وقد تأكد هذا الخبر للتو من خلال رسالة من وكالة القنصلية الأمريكية في دمشق، جاء فيها ما يلي :
"ردًا على رسالتكم المؤرخة في 22 يوليو، بشأن طريق بغداد - دمشق، أود أن أقول إن التجار المحليين هنا الذين يتعاملون مع بغداد تلقوا برقيات من تجارهم في بغداد تأمرهم بعدم إرسال البضائع عن طريق طريق القوافل، لأن الطريق غير آمن.
وعلاوة على ذلك، فهمت من هؤلاء التجار أن هذا الطريق غير آمن دائمًا في هذا الوقت من العام، وذلك بسبب قبيلة الظفير التي تقوم خلال هذه الأشهر بغارات على محيط طريق القوافل هذا ."
انتهى .
تم اغلاق طريق التجارة من كرمشية الى خانقين ومن بغداد إلى دمشق بسبب غارات قييلة الظفير
وهذه صورة من الخريطة توضح موقع كرمشية وخانقين .. وبغداد ودمشق