الشيخ عبدالعزيز بن برغش ال علي قتل غنيم بن سويط من شيوخ الظفير بمعركه الخور قرب منطقة الصفيري

الشيخ عبدالعزيز بن برغش ال علي قتل غنيم بن سويط من شيوخ الظفير بمعركه الخور قرب منطقة الصفيري
المؤرخ و النسابه احمد شريف العليان السويط :
بيارق وأعلام رفعت منها دلاله على أنها ضد الاستعمار الانجليزي ومنها دلاله على إمارة كإمارة ال رشيد و إمارة ال صباح و إمارة ابن سعدون و إمارة ابن صويط وغيرها من الإمارات التي كانت قبل تقسيم الإنجليز وبيارق السادة لم تكن باللون الاخضر في تلك الفترات فقط حكام المدينه و مكه الأشراف لهم رايات سوداء و حمراء كرايات الرسول الأكرم ولها دلالات أخرى بأن تلك العشيرة أو الاسره لها ثأر ودلالات كثيره ورموز
یقال عن الظفیر :
الظفير منبعهم من الحجاز وهم للامانه اكثر قبيله ساندت ذريه الحسين بن علي مع عموم بني لام وطي الذين استشهدوا دون الحسين علیه السلام في وقعه الحره وشيخ قبيله الظفير : ابن سويط الياسري الزيدي الحسيني الشريف و هناك شيخ المعاليم الفارس : مشعل بن فويرس المعلوم وقد كان من شيوخ الحجاز العظام وله وقفات تاريخيه مع قبيله الاشراف لاتنسى ودعمه في معارك ضد مطير وشمر وعنزه كما دخل مع الظفير افخاذ كثيره من بني حسين الاشراف بعد ان استنجد بهم الشيخ صقر بن راشد السويط ضد عنزه عام 860 هـ بالحجاز وكان معهم الشبول من بني علي من قبيله حرب وكذلك من شيوخ قبيله الظفير ابا ذراع الحسني الشريف
قبيله الظفير في عز ذروتها بالجزيره العربيه كانت ديارها تمتد من المدينه المنوره للنفوذ لصحراء الدهناء قبل ان ينحصر اغلب وجودها حاليا في الدهناء حيث ان حفر الباطن كما نعلم تعتبر جزء من هضبه الصمان التي تقع في صحراء الدهناء بنجد فالصحيح ان عدد كبير من الظفير هاجر من السعوديه للعراق وليس العكس حتى وان رجع بعض الظفير الذين ذهبوا للعراق لاحد مواطن الظفير
انتهی .
طرد الظفیر
من کتاب اوراق منسیة من تاریخ الجزیره العربیه :
وعلى أي حال فمنذ ستة عشر عاما مضت (أي في عام ١٩٠١ ) وصلت الشائعات إلى حدود الخمیسیة بأن ابن رشید كان یجھز لشن غارة على سعدون، ولذلك جمع سعدون قواته وجھز نفسه استعدادا لًرد الھجوم، وبالإضافة إلى قبائل المنتفق انضمت إلیه قبیلة الظفیر. والظفیر قبیلة بدویة انحدرت بشكل جزئي من الحجر في شمال الحجاز وقد طردت من ھناك منذ مدة طویلة واستقرت في منطقة بین الكویت وإمارة شمر والفرات، وقد كانت ھذه القبیلة في عھدھا قویة ذات سطوة في الشامیة. وفي عھد الشیخ سلطان بن سویط جد الشیخ حمود بن نایف آل سویط وفي عھد أخیه الشیخ جعیلان ابن سویط، اتحدت أفخاذھا المتفرقة بسھولة بتأثیر شخصي من الشیخ، ومن دون ذلك النفوذ الشخصي فان إغراءات التفكك كانت واضحة من وضع القبیلة إذ إنھا كانت تتمركز عادة بین شمر والمنتفق، ولذلك كانت تحتاج إلى أن یكون نفوذھا لدى كلا الجانبین.
المصدر :
کتاب اوراق منسیة من تاریخ الجزیره العربیه