يوم المطيري قالها بارتجاله
هنيّكم في شيخكم يالسعيدات
كان الشيخ سفاح ابن حلاف " رحمه الله " عزيز الجانب ورفيع المقام ، وقد عُرف على مستوى الجزيرة العربية انه لا يقبل الضيم على احد افراد جماعته ، وفي ذلك يقول الشاعر عبدالعزيز المخلف :-
متشاودين وراينا عند شيخنا
ولا ينذكر حق السعيدي ضاع .
ويقول الشاعر عطالله مياح الحماد :-
ستين عـامٍ شيخته دون تعديـل
على المعزه ما شكينا اضطهادي .
وكان رحمه الله يُضرب فيه المثل بدفاعه عن ابناء قبيلته واهتمامه بهم ، فذات مره قال احد أفراد قبيلة مطير الكريمة : " واهنيّكم في شيخكم يالسعيد " .
فأنشد الشاعر عبدالعزيز المخلف السعيدي ابياتاً على هذا السياق ، وكان ذلك في عام ١٩٨١ م .. فقال :يا راكب اللي جاهزن بالوكاله
موديله الواحد بقسم المبيعات
جمسن ينومس من شراه وبداله
شرّه على قطع الخطوط الطويلات
قـم يانـديبـي فوقها بالرساله
تاصل بها شيخن نزل بالمسنّات
اليا وصلت امعيمنه من شماله
يزمّ لك بيتن بعاليه تيلات
بيت الشيوخ مدورين الشكاله
راع الرفاف الشامخات الوسيعات
هو الدليل لمن يتيه الدلاله
لاصار مرواحه لاهاليه ظِنّات
تلفي على شيخن عزيزن مجاله
سفاح ابن حلاف بالاسم والذات
كم حملةٍ عسره برك له وشاله
هديب شيّال الحمول الثقيلات
يوم المطيري قالها بارتجاله
هنيّكم في شيخكم يالسعيدات
انا اشهد انه ماكذب في مقاله
يومه تكلم يوم جاله مجالات .
-
رحم الله الشيخ سفاح بن حلاف ، واطال الله بقاء شعرائنا العزيزين عبدالعزيز المخلف " ابو سعود " ، وعطالله مياح " ابو جرّاح " .